أعلنت منصتي القاهرة وموسكو للمعارضة السورية اليوم الإثنين، رفضها لحضور مؤتمر “الرياض2” الذي اقترحته الهيئة العليا للمفاوضات لتشيكل وفد موحّد للمعارضة السورية.
في حديث لرئيس منصة القاهرة “فراس الخالدي” أمس الأحد، لوكالة ” سمارت” أكد فيها أن الهيئة العليا للمفاوضات تسعى عبر مؤتمر الرياض لعقد لقاءات تشاورية خارج إطار الأمم المتحدة مشيراً إلى أنه يجب التمييز بين لقاءات جنيف ومؤتمر الرياض2.
فيما نقلت “روسيا اليوم” عن “قدري جميل” رئيس منصة موسكو رفض المنصة لمقترح الهيئة العليا للمفاوضات مشيراً إلى أن سعي الهيئة لتوحيد المنصات أمر “إيجابي” إلّا أنه من الأنسب عقده في جنيف، مؤكداً أن رفضهم في ذلك لأن اللقاء سيتم في الرياض.
وأضاف “جميل” إلى ذلك بأن المشكلة الوحيدة أمام توحد المنصات الثلاث هي سلة “الحكم الانتقالي”، فحسب رأيه يجب أن تتم دون أي شروط مسبقة خاصة حول بقاء أو رحيل رأس النظام مؤكداً إن ذلك يحدد بع اللقاء المباشر مع حكومة النظام.
واعتبر جميل أن العائق أمام تشكيل وفد موحد هو عدم التوافق على “سلة الحكم الانتقالي”، والتي يجب أن تكون حسب رأيه دون أي شروط مسبقة حول رحيل رئيس النظام أو بقائه، وإنما يحدد ذلك بعد بدء جولة المفاوضات المباشرة مع الحكومة.
يذكر أن، الهيئة العليا للمفاوضات نفت الأنباء التي تم تداولها بأن عادل الجبير أخبرهم بضرورة البحث عن خيار آخر بعد تأكيده على بقاء رأس النظام خلال فترة الحكم الانتقالي.
المركز الصحفي السوري