بعد العديد من التخبطات الداخلية التي تعرض لها الوفد بسبب عدم توفق منصات موسكو والقاهر والرياض مع الهيئة العليا للمفاوضات على كيفية تمثيل كل منصة ضمن الوفد, توصل أعضاء الوفد لاتفاقات مبدئية على وفد موحد يضمن حق التمثيل العادل للجميع.
وكانت تسعى عدت أطراف للخروج بوفد معارضة موحد وكانت منصتي القاهرة وموسكو من الأوائل الذي دعوا له وبارك المبعوث الأممي الخاص لسوريا “ستيفان ديمستورا” هذه الفكرة وعمل على تحقيقها عاجلاً وحذر أنه في حال لم يكن للمعارضة واجهة سياسية واحدة سيكون لوفد النظام ذريعة يقدمها للمجتمع الدولي بعد وجود طرف حقيقي ليفاوضه.
وتزامن اجتماع منصتي القاهرة والرياض مع وصول ممثلي منصة موسكو قدري جميل, حمزة منذر، وسليمان يوسف، وعباس حبيب، ونمرود سليمان وسامي بيتنجانة.
وصرح قدري جميل رئيس المنصة على فكرة الوفد الموحد “إن الهيئة العليا للمفاوضات هيئة الرياض استولت على الوفد ومارست العنجهية والتعالي في طريقة تعاملها مع تشكيل وفدٍ واحد للمعارضة السورية، فتجربة منصة موسكو مع وفد الهيئة العليا للمفاوضات السورية المعارضة لا يمكن وصفها سوى بـ “التجربة المريرة” خلال الجولات الماضية”.
وجاء اجتماع آخر في الوقت نفسه بين “مايكل راتني” المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا اجتماعاً مع وفد المعارضة، دون ورود معلومات عن طبيعة اللقاء أو القضايا التي يتم مناقشتها.
المركز الصحفي السوري