ألقت طائرات التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”، الخميس، منشورات فوق مدينة الرقة معقل التنظيم المتشدد، تدعو السكان إلى مغادرتها، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر معارضة أخرى.
وهي المرة الأولى التي يوجه فيها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، منشورات إلى سكان الرقة الواقعة شمالي سوريا.
وقال المرصد إن طائرات التحالف ألقت منشورات تنصح سكان الرقة بمغادرة المدينة، ورجحت المصادر قيام تنظيم “داعش” بـ”عملية دفع للمدنيين لمغادرة المدينة نحو مناطق خارجها تحضيرا لضربات مكثفة تستهدفها أو لعمل عسكري يستهدف الرقة”.
وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن أنها “المرة الأولى التي ينصح فيها السكان بمغادرة المدينة”، مرجحا أن تكون “تلك المنشورات مجرد جزء من الحرب الإعلامية ضد تنظيم “داعش”.
لكنه تحدث عن “معلومات متداولة منذ فترة عن تحضير الأكراد لحملة ضد التنظيم في الرقة بدعم من التحالف الدولي”، مستبعدا حصول الهجوم على الفور “كون الرقة تحتاج إلى التخطيط لمعركة ضخمة وأعداد كبيرة من المقاتلين وحاضنة شعبية”.
وفي السياق ذاته، قال أحد مؤسسي حملة “الرقة تذبح بصمت” لوكالة “فرانس برس” عبر الإنترنت: “ليست المرة الأولى التي تلقي فيها طائرات التحالف منشورات فوق الرقة، لكنها المرة الأولى التي تتوجه فيها إلى السكان وتطلب منهم المغادرة”.
وكانت المنشورات الأخرى وفق الناشط الذي يدعى “أبو محمد” تتوجه إلى مسلحي “داعش” بالقول: “اقترب موعدكم، واقتربت نهايتكم”.
ومن جهة أخرى، شن للجيش السوري غارات على بلدة خان الشيح بريف دمشق، فيما وقعت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والجيش الحر على أطراف بلدة دير العصافير بريف دمشق.
كما أفادت مصادرنا بأن الطيران الحربي السوري شن عدة غارات جوية على مواقع تنظيم “داعش”، في محيط حقل الشاعر وجزل، واستهدف آليات للتنظيم بريف تدمر.
سكاي نيوز عربية
وقال المرصد إن طائرات التحالف ألقت منشورات تنصح سكان الرقة بمغادرة المدينة، ورجحت المصادر قيام تنظيم “داعش” بـ”عملية دفع للمدنيين لمغادرة المدينة نحو مناطق خارجها تحضيرا لضربات مكثفة تستهدفها أو لعمل عسكري يستهدف الرقة”.
وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن أنها “المرة الأولى التي ينصح فيها السكان بمغادرة المدينة”، مرجحا أن تكون “تلك المنشورات مجرد جزء من الحرب الإعلامية ضد تنظيم “داعش”.
لكنه تحدث عن “معلومات متداولة منذ فترة عن تحضير الأكراد لحملة ضد التنظيم في الرقة بدعم من التحالف الدولي”، مستبعدا حصول الهجوم على الفور “كون الرقة تحتاج إلى التخطيط لمعركة ضخمة وأعداد كبيرة من المقاتلين وحاضنة شعبية”.
وفي السياق ذاته، قال أحد مؤسسي حملة “الرقة تذبح بصمت” لوكالة “فرانس برس” عبر الإنترنت: “ليست المرة الأولى التي تلقي فيها طائرات التحالف منشورات فوق الرقة، لكنها المرة الأولى التي تتوجه فيها إلى السكان وتطلب منهم المغادرة”.
وكانت المنشورات الأخرى وفق الناشط الذي يدعى “أبو محمد” تتوجه إلى مسلحي “داعش” بالقول: “اقترب موعدكم، واقتربت نهايتكم”.
ومن جهة أخرى، شن للجيش السوري غارات على بلدة خان الشيح بريف دمشق، فيما وقعت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والجيش الحر على أطراف بلدة دير العصافير بريف دمشق.
كما أفادت مصادرنا بأن الطيران الحربي السوري شن عدة غارات جوية على مواقع تنظيم “داعش”، في محيط حقل الشاعر وجزل، واستهدف آليات للتنظيم بريف تدمر.
سكاي نيوز عربية