طالب فريق منسقو الإستجابة في الشمال السوري المحرر الخميس بفرض إجراءات الحجر الصحي مع قدوم الشتاء.
وفي بيان على صفحته، دعا الفريق لتعزيز إجراءات الصحة لمواجهة جائحة كورونا من خلال فرض إجراءات العزل المجتمعية ضمن أوقات معينة ومحددة من شأنها مواجهة المشاكل المتعلقة بضعف القوة العاملة في المستشفيات والإخفاق في التوصل لحالات الإصابات بالفيروس غير معروفة، في الوقت الذي سجل أعلى حصيلة إصابة بواقع 301 ليصل عدد الإصابات المعلن 4738 من ضمنها 61 حالة ضمن الكوادر الطبية و27 ضمن 16 مخيم للنازحين.
وحسب الفريق فإن المخاوف تزداد مع حلول الشتاء وتشابه أعراض الجائحة مع ظهور الإنفلونزا الموسمية التي تنشط خلالها ما يشكل كارثة إنسانية ما لم يتم تداركها من خلال تنسيق دعم دولي فوري للمراكز الصحية والمستشفيات بالمعدات والموارد الطبية.
وبإشراف مديرية صحة إدلب وبمشاركة 10 منظمات إنسانية في الشمال المحرر، ناشد المشاركون منظمات الأمم المتحدة لضرورة إعطاء الاهتمام لسد الفجوة الطبية الكبيرة في منطقة شمال غرب سورية لتعزيز جهود مكافحة فيروس كورونا عبر إنتاج وتوزيع الكمامات من أجل الحد من خطورة الانتشار، بالإضافة إلى دعم فرص سبل العيش وزيادة مستويات الأمن الغذائي.
وشارك في المؤتمر الذي أقيم في سرمدا إضافة إلى صحة إدلب، الدفاع المدني، الرابطة الطبية للمغتربين السوري “SEMA “، منظمة خبراء الإغاثة، منظمة بنفسج، اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية” UOSSM “، منظمة سوريا للإغاثة والتنمية” SDR”، والجمعية الطبية الأمريكية ” SAMS” ومنظمة شام الإنسانية.
وعلى خلفية ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس في الشمال، حذر فريق الترصد الوبائي التابع لشبكة الإنذار قبل أكثر من 4 أيام من نقص مسحات الفحص الحراري مالم يتم تدارك الأزمة عن طريق دعم المنظمات على رأسها منظمة الصحة العالمية.
المركز الصحفي السوري