اعتبر فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال إن جهود روسيا بفتح معابر لخروج المدنيين من محافظة إدلب سيكون مصيره الفشل.
جاء ذلك في بيان صادر عن الفريق إن إعلان روسيا والنظام فتح معابر في محافظة إدلب لخروج المدنيين هي محاولة جديدة لخلط الأوراق تحت حجج عديدة بداعي الحرص على سلامة المدنيين، وإبعادهم عن العمليات العسكرية في الوقت الذي تواصل الآلة العسكرية وللاسبوع العاشر على التوالي التدمير والتهجير بحق المدنيين في بقية المناطق.
مضيفا من يريد حمايتهم لا يقوم باستهدافهم بشكل مباشر موقعا المجازر، ويتسبب بنزوح أكثر من 382 ألف مدني من منازلهم.
أشار البيان إن مصير المسعى سيكون الفشل كالمرات السابقة باعتبار جميع المدنيين المتواجدين في منطقة إدلب من المهجرين قسرياً والنازحين، مشيرا أن محاولة الروس الظهور بمظهر الضامن فاشلة حكما، ولن تحقق لهم أي إنجاز.
في حين نقلت قناة “روسيا اليوم” عن “يوري بورينكوف” مدير مركز المصالحة الروسية في حميميم قوله “إن روسيا عملت على افتتاح ثلاثة معابر لخروج المدنيين بمحافظة إدلب، في أبو ظهور والهبيط بريف إدلب، والحاضر بريف حلب للمدنيين الراغبين بالخروج إلى مناطق سيطرة النظام، والمقرر أن يبدأ من يوم الاثنين غدا.
المركز الصحفي السوري