تتواصل المرحلة الثالثة من المناورات العسكرية التركية، بعد أن انضمت إليها وحدات تابعة للقوات المسلحة العراقية، أمس الثلاثاء، في قضاء سيلوبي، بولاية هكاري المحاذية للحدود العراقية، جنوب شرقي البلاد.
وتسيّر المناورات لأول مرة ليلا عبر عربات مدرعة عليها جنود أتراك وعراقيون على بُعد ثلاثة كيلومترات عن معبر خابور الحدودي مع العراق.
والإثنين الماضي، أعلنت رئاسة الأركان العامة التركية، في بيان، أنه ستنطلق المرحلة الثالثة من المناورات التي أطلقتها القوات المسلحة التركية في 18 سبتمبر/أيلول الجاري، بمنطقة سيلوبي/ خابور، أمس.
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، أمس، بدء مناورات عسكرية مشتركة بين العراق وتركيا على حدود البلدين من الجانب التركي.
والسبت الماضي، أجرى رئيس أركان الجيش العراقي عمر الغانمي، محادثات مع نظيره التركي خلوصي أكار في أنقرة، تناولت بصورة خاصة استفتاء انفصال إقليم شمال العراق عن البلاد، الذي تم إجراؤه، أمس الإثنين.
وبحث القائدان العسكريان “التدابير التي ستتخذ من أجل حماية وحدة التراب العراقي، فضلا عن الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب”.
وفي خطوة تعارضها قوى إقليمية ودولية، والحكومة المركزية في بغداد، أجرى إقليم شمال العراق، الإثنين الماضي، استفتاء الانفصال عن العراق، وسط تصاعد التوتر مع الحكومة العراقية.
وإضافة إلى رفض الحكومة العراقية بشدة إجراء الاستفتاء لمعارضته دستور البلاد، وعدم اعترافها بنتائجه، قاطع التركمان والعرب الاستفتاء في محافظة كركوك، وبقية المناطق المتنازع عليها في محافظات نينوى، وديالى، وصلاح الدين.
الاناضول