ارتفعت أسعار السلع في مناطق سيطرة النظام خلال الأيام الماضية عقب تراجع سعر تصريف الليرة السورية مقابل الدولار.
تناقلت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تنشط في مناطق سيطرة النظام سخط الأهالي من ارتفاع الأسعار بشكل عام، وذلك بعد أن وصل تصريف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي إلى ما يقارب 1900 ليرة سورية للدولار الواحد.
فقد نشرت صفحة اللاذقية الآن “255 ألف ليرة سورية ثمن محبس خطوبة بوزن 3 غرام”، هذا ما يعنيه راتب 5 أشهر للموظف العادي”، وعلق متابعو الصفحة على المنشور بسخرية من إدارة الدولة الفاسدة.
ونشرت صفحة فساد في زمن الإصلاح منشور تهاجم فيه الجهات المعنية بضبط الأسعار جاء فيه: “كل شيء بحياتتا (مكانك راوح).. وحدها الأسعار (تتحرك) بسرعة البرق من دون رقيب أو حسيب وعلى عينك يا تاجر” فكان تعليق أحد المتابعين كفي لتلخيص وضع المواطن في مناطق سيطرة النظام فقال:” المواطن السوري صار فيه متل الشاورما، عم ينشوى من كل الجهات وفوق منا قاعد ع خازوق…!!! هزلت..لا يوجد من يحمي المواطن الذي لم يهاجر وبقي صامدا..”.
تشهد مناطق سيطرة النظام سخط عارم جراء السياسة الاقتصادية المتبعة من قبل النظام بالإضافة إلى بقاء راتب الموظفين ثابت رغم ارتفاع جميع الأسعار بشكل كبير.
المركز الصحفي السوري