كشفت منظمة إنسانية أمس، عن الضغوط الكبيرة التي يعاني منها قاطنو مخيمات الشمال المحرر، مع دخول موسم الصيف وتأثيراته، جراء نقص المياه النظيفة، مطالبة المنظمات العاملة بتوفيرها.
أشارت منظمة (منسقو استجابة سوريا) أمس الخميس، إلى ضغوط متزايدة على أهالي المخيمات، مع قدوم الصيف وارتفاع درجات الحرارة، وما تخلفه من حرائق في المنطقة، فضلاً عن انتشار الأمراض لقلة المياه النظيفة، والاعتماد على الملوثة منها وغياب خدمات الصرف الصحي عن كثير من المخيمات.
وذكّرت المنظمة المنظمات الإنسانية العاملة بواقع المياه في المخيمات التي يقطنها أكثر من مليون ونصف لاجئ، بعد أن تجاوزت معاناة تأمين احتياجاتهم اليومية نسباً كبيرة، فضلاً عن حرمان حوالي 600 مخيم من المياه الصالحة، وفق المصدر.
وأضافت المنظمة أن مشكلة تأمين المياه ترجع إلى أكثر من خمس سنوات في 42% من نسبة المخيمات، في ظل تكبد النازحين مصاريف إضافية على تأمينها، وفق المصدر.
وتعرض سكان قرية كفر دريان بريف إدلب مؤخراً، إلى حالات تسمم جراء شرب مياه ملوثة، بعد أن تسبب قصف قوات النظام إلى تضرر شبكات المياه والصرف الصحي، وفق مؤسسة بناء.
الجدير ذكره إلى أن الأراضي السورية، باتت اليوم تواجه مظاهر التصحر بسبب التغير المناخي والجفاف الذي يضرب المنطقة، بعد انخفاض معدلات الأمطار، وتأثير المواد التي استخدمها النظام وروسيا المحرمة دولياً خلال قصفها للمناطق، التي تنعكس سلباً على جودة الأراضي ونمو المزروعات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع