ناشد مربو الثروة الحيوانية في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية المعنيين لإنقاذ ثرواتهم الحيوانية المصدر الوحيد لرزقهم، بسبب الظروف الاقتصادية وممارسات قوات سوريا الديمقراطية “قسد”!
ووثقت مشاهد مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي نفوق الأغنام في بلدة سويدان جزيرة بريف دير الزور الشرقي بسبب الجوع وانعدام المراعي وعجز المربين عن تحمل تكاليف علفها بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف التي حلقت بشكل كبير.
كما اتهم الأهالي الاتحاد العام للفلاحين والثروة الحيوانية التابع للإدارة الذاتية في دير الزور بإهمال تأمين المقنن العلفي للمربين في جميع المناطق للعام الثاني على التوالي من تأسيسه رغم حالة الجفاف وانحباس الأمطار التي تمر بها المنطقة الشرقية والجزيرة للعام الثاني على التوالي. والتي أدت لقلة توفر المراعي وارتفاع سعر الأعلاف التي حلقت بأسعار تفوق إمكانياتهم.
كما بينوا أنه منذ تأسيس الاتحاد أمن دورة علفية واحدة للمربين وتركهم دون دعم أمام تفاقم الوضع المعيشي وارتفاع الأسعار التي وصل فيها سعر كيس التبن 60 ألف ليرة سورية وكيلو الشعير الفين ليرة وبذر القطن 1500 ليرة والنخالة 1250 ليرة وضمان دونم الشعير الأخضر للرعي 500 ألف ليرة وضمان دونم القطن 100 ألف ليرة أمام تراجع أسعار المواشي واستغلال التجار للأهالي لتأمين علف.
وقالوا أن ذلك أدى لوصول سعر رأس الغنم لأقل من مئة ألف مقارنة مع أكثر من مليون قبل عدة أشهر ما أدى لحرمان قطعانهم من الرعي وبقاء مصدر رزقهم دون طعام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع