أطلقت عائلة سورية من مخيمات المهجرين قسراً شمالي إدلب نداء استغاثة؛ لإدخال أطفالها العلاج في المشافي التركية.
وفي مناشدة على مواقع التواصل الاجتماعي أطلقت عائلة الطفل “محمود دغيم” يبلغ من العمر عام ونصف، والطفلة “هبة دغيم” تبلغ من العمر عام واحد، مهجرون من جرجناز بإدخالهم أطفالهم للعلاج في المشافي التركية؛ بسبب مرض سرطان الكبد الذي يعانيها أطفال العائلة النازحة في مخيم بمنطقة رأس الحصن بريف إدلب الشمالي.
وأفاد (مراسلنا) أن حالة الطفلين تسوء يوم بعد آخر، حيث توفيت شقيقتهم “سندس” قبل 8 أشهر بنفس المرض بعد تأخر علاجها.
في مقابل ذلك ناشدت عائلة الطفلة “هبة عبد الوهاب عباس” 4 شهور، من قرية كفركرمين بريف حلب الغربي لإدخالها للعلاج في المشافي التركية بسبب إصابتها بالعمى.
وعلى حسب العائلة أن الطفلة ولدت فاقدة للبصر نتيجة مرض كثافة قرنية شاملة، وهي بحاجة لعملية تركيب قرنية مستعجلة للعينين بكلفة نحو 7 آلاف دولار، تعجز عائلتها عن تأمينها، فيما تكون الطفلة “هبة” وحيدة لوالدها.
وعمدت السلطات التركية، أول أمس الجمعة، الاستجابة لمناشدة عائلة الطفل “سعد عرابي” من مهجري حلب، التي تقطن في مخيم الكمونة والبالغ من العمر عامين، يعاني من مرض تورم الكبد والطحال لإخضاعه للعلاج في المشافي التركية، سبقها قبل يوم إدخال الطفل “محمد مصيطف” 14 شهراً من عائلة نازحة من ريف حماة لعلاج الطفل الذي ولد بدون أطراف.
المركز الصحفي السوري