أثارت تقارير الحال الصحية لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، جدلا واسعا، لا سيما أن صحفا أمريكية تحدثت عن دخول الزعيم الكوري في حالة موت سريري.
وبحسب وسائل إعلام، فإنه في حال وفاة كيم (36 عاما)، فإنه لا يوجد خليفة رسمي له.
ومع الأخذ بعين الاعتبار أن كيم ورث الزعامة عن والده الذي ورثها بدوره عن والده، فإن الخليفة المنطقي له سيكون أحد أبنائه.
وبالاطلاع على أسرة الزعيم الكوري الشمالي، فإن ابنه كم جو أي لا يزال طفلا، ويصعب توريثه الزعامة.
ولدى كيم عدة أشقاء، وأخوة غير أشقاء، ويبرز منهم شقيقتاه كم يو جونغ، وكم سول سونغ.
ونقلت صحف أمريكية، عن مستشار الأمن القومي روبرت أوبران، قوله إن “الافتراض الأساسي هو أن خلفه قد يكون من أفراد عائلته، لكن من السابق لأوانه الحديث عن ذلك؛ لأننا لا نعرف طبيعة حالة الزعيم كيم”.
وكان الزعيم الكوري عيّن أخته كيم يو جونغ عضوا بديلا في المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمال الحاكم.
وكانت جونغ، وهي الشقيقة الصغرى لزعيم كوريا الشمالية، مبعوثة لبيونغ يانغ إلى الجارة سيؤول في الألعاب الشتوية عام 2018.
ومن بين الخلفاء المحتملين للزعيم الكوري حال وفاته، الأخ الأكبر له كم جونغ تشول، الذي عين نائبا لرئيس قسم القيادة في حزب العمال الكوري في 2007.
اللافت أنه لا معلومات رسمية حول عدد أبناء الزعيم الكوري الشمالي حاليا، مع ترجيح وسائل إعلام أن يكونوا ثلاثة أطفال.
نقلا عن: عربي21