مشروع “بوليفارد النصر” في حمص أعاد الجدل حول مصير أملاك المواطنين في حي القرابيص، وسط غياب الشفافية من الجهات الرسمية والمستثمر الكويتي. يراه البعض استكمالًا لمشروع قديم من ثمانينات القرن الماضي (حديقة الشعب)، والذي تطوّر لاحقاً إلى “حلم حمص الكبير”، وترافق مع استملاكات قسرية ومظاهرات مناهضة في 2005 وما بعدها.
مخاوف السكان:
-استملاك أراضٍ دون تعويض مناسب.
– غياب عقود واضحة للمشروع وعدم إعلان المخططات.
– تحويل حديقة النصر إلى مرافق استثمارية بدل بقائها متنفساً عاماً.
– احتمال استهداف المشروع للفئات الميسورة فقط.
مواقف الأهالي:
– يرون أن تطوير المدينة ضروري، بشرط احترام حقوق الملكية، وتعويض المتضررين.
– دعوات لتحديث قوانين الاستملاك والبناء بما يتماشى مع المعايير الحديثة كالزلازل.
رؤية الحكومة لإعمار حمص (بحسب رئيس مجلس المدينة):
– إعادة النازحين لمنازلهم مجاناً بعد الترميم.
– إعمار تدريجي يبدأ من المناطق الأكثر دماراً.
مشروع “بوليفارد النصر” ما يزال مبدئياً وسيُعاد تخطيطه وفق الملكيات.
– الأولوية لإعادة تأهيل البنى التحتية وتنظيم المشاريع.
– دعم مشاريع الإسكان الاجتماعي وتشجيع الجمعيات السكنية.
واقع الإيجارات:
– أزمة سكن مستمرة.
– لا قوانين تضبط الإيجارات، بل توثيق للعقود فقط.
– العقود الموثقة تحمي المستأجر من الطرد.
رسالة رئيس مجلس المدينة:
– دعوة لإعادة بناء الثقة بين المواطن والحكومة.
– تشجيع المواطنين على المشاركة في إعادة الإعمار.
– استعداد لتلقّي الشكاوى والمقترحات لتكون القرارات تشاركية.
الاستنتاج: مشروع “بوليفارد النصر” يمثل رمزًا لمرحلة إعادة الإعمار في حمص، لكنه يواجه تحديات قانونية واجتماعية وسياسية تتطلب شفافية، وعدالة في التعويض، ومشاركة فعلية من الأهالي لضمان نجاحه وطمأنة المتضررين.