فشلت اليوم الاثنين 2 آب/أغسطس, جولة جديدة من المفاوضات بين اللجان المركزية وقوات نظام الأسد في مدينة درعا في الجنوب السوري.
ذكر موقع “تجمع أحرار حوران” نقلاً عن مصادر خاصّة بفشل المفاوضات من جديد ما بين اللجان المركزية وقوات النظام فيما يخص إنهاء الحصار والعمل العسكري في أحياء درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا.
وأضاف المصدر أنّ تهديد وزير دفاع النظام “علي أيوب” باقتحام المنطقة كان أحد الأسباب التي أفشلت المفاوضات, بالإضافة إلى إصرار قوات النظام على شروط تسليم السلاح بشكل كامل وإجراء عمليات تفتيش ونشر نقاط عسكرية للنظام داخل الأحياء المحاصرة.
وكانت قد دعت الشرطة الروسية يوم أمس اللجان المركزية المسؤولة عن ملف المفاوضات إلى اجتماع في حي المحطة في مركز مدينة درعا, ودخل وفد روسي إلى أحياء درعا البلد، بعد إبلاغه اللجنة المركزية عن نيته بالدخول اليوم إلى المنطقة، بغرض الاجتماع مع اللجان المركزية، واستئناف المفاوضات.
يذكر أنّ قوات النظام فرضت حصاراً خانقاً على أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيم وبدأت بعدها بقصفها بشكل عنيف مما تسبب بحسب ما وثقته “درعا 24” بمقتل ما لا يقل عن 72 شخصاً قرابة 26 شخصاً منهم قتلوا خلال الأربعة أيام الأخيرة.
الجدير ذكره أنّ قوّات النظام تحاول بسط سيطرتها على أحياء درعا بقوّة السلاح والقصف العنيف على منازل المدنيين منتهكة بذلك جميع الاتفاقات المبرمة والقوانين الدولية بشكل علني وصارخ.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع