قادم من جبهة الكبينة بريف اللاذقية مدافعا عن الأسد، وعلى جسر الرئيس بدمشق، يمد يده للناس لأجل أجرة سرفيس توصله للبيت.
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الأربعاء 30 حزيران/ يونيو مع مشهد عسكري في قوات النظام في شوارع العاصمة دمشق لا يملك أجرة توصيله لمنزله.
نشرت مصادر إعلامية محلية صورة العسكري باسم علي، من منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، قيل إنه قادم من جبهة الكبينة بريف اللاذقية، يقف على الطريق بالقرب من جسر في دمشق، ينتظر مساعدة من المارة للوصول لمنزله جنوب العاصمة.
وصفت المصادر حالة العسكري بالسيئة وأنه لا يملك هاتف اتصال ويشكو الجوع، باستثناء قرصين عجوة داخل الشنته، ويرتدي قسم من بزة عسكرية مرفقة بفردة بوط عسكري وأخرى حذاء مدني!
تفاعل رواد مواقع التواصل مع الحادثة وكتب حساب باسم “محمد”: مو رايحه غير على هدول الله يعينو ويعينا ويكون معو”، وكتب آخر:” إسماعيل، ياحرام اكتر من هيك مهزلة، وغرد آخر ياريت اقدر أوصلو لبسو من راسو ووصلو لوين مابدو”.
الجدير بالذكر أن النظام لا يولي اهتماما بعناصره وشبيحته، وينشر عساكره كل فترة صور لنوعية وكمية المخصصات الغذائية ويقارنوها بالروسية، فضلا عن طول مدة الاحتفاظ لهم في الجيش للدفاع عن النظام السوري.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع