احتفى الممثل عدنان أبو الشامات بتعبئة مخصصات البنزين، وفق الآلية الجديدة المتبعة من حكومة النظام، بعد حرمانه مؤخرا من تصوير مشاهد تمثيلية بسبب أزمة شح المحروقات.
كيف يتم تسجيل العقارات الموجودة في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام لدى السجل العقاري عند النظام؟
بثت جريدة الوطن 6 نيسان/إبريل، مشاهد الممثل يحتفي باستلام مخصصات البنزين، مبينا أن رسالة نصية وصلته عبر آلية توزيع المخصصات عبر رسائل الهاتف التي تم اتباعها مؤخراً من قبل وزارة النفط، زاعما أنه ذهب إلى محطة الوقود التي تم توجيهه إليها واستلم مخصصاته خلال 10 دقائق فقط على حسب قوله، آملا أن يكون هناك انفراج في الأزمة.
وفي محاولة لتلميع صورتها والتخفيف من حالة النقمة الشعبية التي بدأت من محافظة السويداء، عندما حاصر جمع من الأهالي فرع محروقات “تكامل” احتجاجا على آلية توزيع البنزين عبر الرسائل النصية، احتفت وزارة النفط على صفحته في فيسبوك بأول مواطن يحصل على مخصصات البنزين، بعد تطبيق الآلية الجديدة.
ونشرت مشاهد مع أحد السائقين على طابور البنزين في مدينة اللاذقية، الذي استفاد من تعبئة البنزين بالآلية الجديدة، وقال السائق في حديثه مع المذيع أنه استلم رسالة عند الساعة السابعة صباحا تعلمه بإمكانية استلام مخصصاته من البنزين خلال 24 ساعة، ليتابع صرلي شهرين ماعبيت وأنا مابحب الزحمة والوقفة على الدور واليوم لأول مرة من شهرين وقتا عبيت 20 ليتر.
وتتضمن الآلية الجديدة التي بدأ تطبيقها أمس الثلاثاء في المناطق السورية، بحسب مدير فرع شركة محروقات في حمص نعمان الجوراني، على إعلام السائقين بإمكانية استلام مخصصاتهم الأسبوعية من البنزين، عبر الرسائل القصيرة من كازية محددة، على أن يقوم السائق بالتعبئة خلال 24 ساعة من وصول الرسالة، للتخفيف من مدة الانتظار على طابور البنزين.
ومع إعلان وصول سفينة إيرانية تقل النفط الخام لميناء بانياس بحماية الطائرات الروسية، احتفى صفحات التواصل في مناطق النظام بالموقف الإيراني والروسي للتخفيف من أزمة المعاناة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع