تسببت ممارسات منظمة “ب ي د” الإرهابية، التي تسيطر على معظم أجزاء محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، بنقص شديد في المواد الغذائية الأساسية ومعظم أنواع البضائع في الأسواق.
وشهدت أسعار المواد الأساسية في الحسكة ارتفاعاً غير مسبوق، بنسب تراوحت بين 100٪ إلى 300٪، تزامناً مع تواصل إغلاق معبر “سيمالكا” على الحدود السورية العراقية (شرق)، واستمرار المنظمة بمنع دخول معظم الشاحنات القادمة من مناطق سورية أخرى، متذرعة بـ”دواعٍ أمنية”.
وعزا حسن صالح، العضو في المجلس الوطني الكردي (معارض) للأناضول، ارتفاع الأسعار إلى إغلاق معبر سيمالكا من جانب حكومة إقليم شمال العراق، بعد التوتر الذي تسببت فيه المنظمة على المعبر بمنعها دخول سياسيين سوريين معارضين إلى البلاد، ما دفع حكومة الإقليم إلى اتخاذ قرار الإغلاق.
وأضاف صالح، أن الإتاوات (رسوم غير قانونية)، التي يفرضها التنظيم على دخول البضائع إلى المحافظة والتي تتغير قيمتها باستمرار، أسهمت بارتفاع الأسعار وعدم استقرارها، لافتاً أن سيطرة تنظيم “داعش” على بعض الطرق المؤدية للمحافظة، يعيق أيضاً عملية وصول البضائع إلى الأسواق.
الأناضول