قالت مليشيا “الحشد الشعبي” العراقية، اليوم السبت، إنها تمكنت من عزل بلدة تلعفر بمحافظة الموصل شمال العراق، عن الحدود السورية، فيما أعلنت قيادات ميدانية عن مباشرة القوات العراقية بالقيام بعمليات عسكرية لتحرير عدة أحياء في الموصل.
وأكدت مليشيا “الحشد الشعبي”، أن “قواتها تمكنت من عزل تلعفر بشكل كامل عن سورية”، مشيرة في بيان إلى “قطع أغلب طرق الإمداد التي تربط البلدة بالمدن السورية”.
وأشارت في بيان منفصل، إلى قيام مقاتلي “الحشد الشعبي”، بالسيطرة على ثلاث قرى محيطة بمطار تلعفر، مبينة أن قوات “الإمام علي” التي تعمل ضمن المليشيا، تمكنت من تفجير ثلاث سيارات مفخخة، حاولت عرقلة تقدم قواتها.
وأضاف النوري “بعد السيطرة على مطار تلعفر، تم تطهير المنطقة من الألغام والمفخخات”، مشيراً خلال تصريح صحفي إلى عثور المليشيا على نفق كان يستخدمه تنظيم “داعش” لربط المطار بالمناطق المحيطة به.
إلى ذلك، أكد القيادي في مليشيا “الحشد الشعبي”، كريم النوري، اليوم السبت، أن “المليشيا سيطرت على مطار تلعفر بالكامل”، موضحاً أن “الهدف من ذلك هو قطع الطريق الاستراتيجي الرابط بين مدينتي الموصل العراقية والرقة السورية”.
ولفت النوري إلى مشاركة أربعة الوية من مليشيا “بدر”، فضلاً عن وحدات من مليشيا “حزب الله في العراق” في العملية، ومؤكداً مقتل وفرار العشرات من مسلحي تنظيم “داعش”.
وفي سياق متصل، قال قائد قوات النخبة بجهاز مكافحة الإرهاب العراقي، اللواء سامي العارضي، اليوم، إن “القوات العراقية استكملت عملياتها العسكرية في محاور القتال بالموصل”، مبينا أن “القوات المشتركة باشرت بعمليات تحرير أحياء التحرير والمحتربين والمعلمين”.
وأضاف قائلاً “ترك مسلحو داعش أسلحتهم، وقتل العديد منهم”، مشيراً خلال حديث لعدد من وسائل الإعلام، إلى “عدم السماح بنزوح المدنيين، خوفا على حياتهم”.
وقال قائد عمليات “قادمون يا نينوى”، المسؤولة عن معركة الموصل، عبد الأمير يارالله، اليوم السبت، إن القوات العراقية، تمكنت من تحرير قرية شور التابعة لبلدة النمرود في الموصل.
وقال يارالله في تصريح مقتضب للتلفزيون العراقي الرسمي، إن قطعات الفرقة التاسعة بالجيش العراقي حررت القرية، ورفعت العلم العراقي فوقها.
العربي الجديد