عبر أهالي قرية اسطامو بريف القرداحة عن حالهم بعد الضرر الذي أصابهم جراء الزلزال قبل نحو 5 أشهر، أن لا أحد يشعر بهم ، مشيرين إلى أنهم ملّوا سؤال الجهات المعنية عن أسباب التأخير في البدء ببناء السكن المؤقت الذي يعد الملاذ من الإيجار أو البقاء عند الأقارب في ظل تردي الأوضاع الاقتصاية.
وبحسب جريدة الوطن أمس ، بعد نحو شهر ونصف على إعلان محافظة اللاذقية وفقاً لتوجيهات وزارة الإدارة المحلية بأنه قد تم البدء بنقل ملكية أحد المواقع في قريتهم (اسطامو) لتجهيز الأرض وبدء عمل مساكن مؤقتة لمتضرري الزلزال الذين تهدمت بيوتهم ، لم يتم وضع حجر واحد على الأرض حتى تاريخه.
قال رئيس بلدية قمّين في اللاذقية ،منهل طالب، أنّ الوزارة ومحافظة اللاذقية تقدمان كل التسهيلات لإنشاء مشروع السكن المؤقت للمتضررين في اسطامو ولكن لم يتم شراء الأرض المتفق عليها حتى الآن، وأن البلدية بانتظار موافقة رئاسة الحكومة لاستكمال أمور شراء الأرض، وأننا قدمنا كل الوثائق اللازمة بعدم وجود أملاك دولة لإقامة هكذا مشروع.
وأضاف طالب إن وزارة الإدارة المحلية وافقت على شراء الأرض ومساحتها حوالي 10 دونمات، إضافة لموافقتها على قبول هبة من منظمة «أرض الإنسان» لدفع نصف قيمة سعر الأرض، لإقامة المساكن المؤقتة.
وفي سياق متصل مازالت المعونات والمساعدات الإنسانية المخصصة لمتضرري الزلزال على البسطات وفي المحال التجارية بمناطق سيطرة النظام ، في حين هناك المئات من هم بحاجة ماسة إليها.