زعم ملك الأردن أن وجود القوات الروسية في جنوب سوريا كان يشكل مصدراً للتهدئة على الحدود، ومع خروجها ستشهد المنطقة مشكلات عدة.
أشارت وكالة “بترا” الأردنية اليوم، إلى مقابلة أجراها الملك عبد الله الثاني مع معهد هوفر بجامعة ستانفورد الأمريكية، أثناء زيارته لها، مشيراً فيها إلى أن الوجود الروسي في جنوب سوريا كان يمثل مصدراً للتهدئة، معبراً عن أسفه من استغلال الميليشيات المدعومة إيرانياً وانتشارها في المنطقة، ما قد يؤدي إلى احتمالية تصعيد المشكلات على حدود الأردن.
وذكر الملك في إجابة عن طريقة التعامل مع إيران ” نحن بالطبع نريد أن يكون الجميع جزءاً من انطلاقة جديدة للشرق الأوسط والتقدم للأمام، لكن لدينا تحديات أمنية”، وفق الوكالة.
كما أضاف الثاني أن وجود مناقشات عربية لأجل حلول لمشاكل المنطقة، بعيداً عن الاعتماد على الولايات المتحدة، وفق المصدر.
واتهم مدير أمن الحدود في القوات الأردنية قوات النظام السوري وميليشيا “حزب الله” مع الميليشيات الأخرى المدعومة إيرانياً، بالتواطؤ مع مهربي المخدرات وتهريبها إلى الأردن، ما شكل عمليات تهريب منظمة ومدعومة من مسؤولين في أجهزة النظام السوري، مبيناً ارتفاع حالات التهريب منذ مطلع العام الحالي، ومشيراً إلى تشديد مراقبة الحدود والتصدي لهذه الأعمال التي وصفها بـ “الإجرامية”، وفق صحيفة الغد الأردنية.
الجدير ذكره أن الأردن حتى بعد فتح معبر جابر البري مع النظام، رصد محاولة تهريب للمخدرات ضمن الشاحنات التجارية القادمة من مناطق سيطرة النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع