إسرائيل واصلت لليوم الثالث على التوالي تنفيذ ضربات جوية مكثّفة داخل إيران، مستهدفة مواقع عسكرية، مخازن صواريخ، وزارة الدفاع، ومرافق مرتبطة بالبرنامج النووي، مع أكثر من 80 هدفًا تم تدميرها أو استهدافها.
إيران بالمقابل شنت موجات صاروخية ضخمة، استخدمت فيها ما يقارب 150–200 صاروخًا وعدة طائرات مسيرة حاولت ضرب المدن الإسرائيلية، وقد وصلت إلى داخل المدن بالرغم من منظومات دفاع “القبة الحديدية” وغيرها.
الخسائر البشرية والمادية
في إيران أعلنت وزارة الصحة الإيرانية مقتل 224 شخصًا وأصيب المئات من بينهم ضباط وقادة عسكريون رفيعو المستوى وعلماء، و نقلًا عن المتحدث باسم الوزارة، حسين كرمانبور. وأضاف كرمانبور أن 1277 شخصًا نٌقلوا إلى المستشفيات.
وفي إسرائيل، سقط بين 10 و13 قتيلًا وعشرات الجرحى إثر ضربات في مناطق مثل بت يام وتامرا وخضيرة تل أبيب، شملت ضحايا أطفال وأضرار مباني سكنية وبنى تحتية حساسة.
الآثار الميدانية
إسرائيل أعلنت عن توقف الملاحة الجوية، وطلبت من المدنيين الإيرانيين مغادرة المناطق القريبة من منشآت الأسلحة تحسبًا لهجمات قادمة.
في إيران، فتحت الملاجئ والمدارس والمساجد أمام المدنيين خشية حدوث ضربات جديدة، مع استمرار إطلاق الإنذارات المحلية.
ردود الفعل والدبلوماسية
المحادثات النووية الأميركية–الإيرانية أُلغيت ليوم الأحد 15 حزيران (يونيو)، بعدما وصفت طهران النزاع بـ”غير المبرر” .
الولايات المتحدة، على لسان الرئيس ترامب، نبهت إيران لدفع ثمن باهظ في حال استهدفت مصالح أميركية، مؤكدًا عدم مشاركتها المباشرة في الهجمات
المجتمع الدولي ــ بريطانيا، فرنسا، وألمانيا ــ دعا لوقف التصعيد فورًا، محذّرًا من فتح باب حرب إقليمية.