في الوقت الذي كانت فيه المعارضة السورية تشنّ الهجوم الأكبر على مناطق النظام السوري وحلفائه في مدينة حلب (شمالي سورية)، بغية كسر الحصار الذي فرضه على الأحياء الخاضعة للمعارضة، انطلقت معارك من نوع آخر على مواقع التواصل الاجتماعي التي لم تختلف في ضراوتها عن تلك التي تدور على الأرض.
وبدأت الحملة التضامنية مع حلب بعنوان #الغضب_لحلب، منذ خمسة أيام، لكنها اشتدّت، عصر أمس الأحد، مع الإعلان عن التحرك العسكري للمعارضة، عبر وسم #ملحمة_حلب_الكبرى. وقال الناشط بهاء الحلبي “عيوننا تبكي فرحاً، وتكبيرات النصر تصدح في أرجاء حلب وترعب المرتزقة الجبناء”.
وحققت صور الأطفال الذين أحرقوا إطارات السيارات وسط مدينة حلب رواجاً كبيراً على صفحات معظم الناشطين والإعلاميين السوريين، مع عبارات فخر وودّ لما يقدّمه أطفال المستقبل في معركة حلب، وكان من بينهم الإعلامي فيصل القاسم الذي غرّد على حساب “تويتر” الخاص به “هكذا قام أطفال #حلب بخلق حظر جوي فوق المدينة لمساندة الثوار في فك الحصار”
العربي الجديد