رفض مكتب حوالات مالية في دير الزور على مدى أيام تسليم الأهالي حوالتهم المالية رغم المعاناة والكلف المالية التي يتكبدونها بزعم أنهم سيصرفونها على القمار.
ونقل موقع هاشتاغ سيريا الاثنين 3 من كانون ثاني/ ينايرأن شركة الهرم للحوالات في دير الزور بررت إغلاق أبوابها أمام المراجعين لاستلام حوالتهم من الخميس الماضي بحجة صرفها من قبل أصحابها على القمار خلال احتفالات رأس السنة.
وقال المكتب أنه رغم معاناة البرد والتعب وعبور نهر الفرات وكلف الأجور التي يتكلفها المدنيون للوصول من منطقة جزيرة وشامية وقرى ريف دير الزور الشمالي قاطعين المسافات لفرع الشركة الوحيد، سادت الواسطة والمحسوبيات على الدور على غرار بقية المؤسسات لتكون الأولوية للمدعومين.
ولقي الأهالي الذين اضطروا للوقوف على الطوابير عدة مرات بحجة الجرد السنوي، لقوا معاملة مزاجية من قبل الموظفين الذين يدخلون الشركة الساعة التاسعة صباحا ولا يباشرون إلا بعد ساعة، وينهون دوامهم بتمام الرابعة من كل يوم.
يذكر أن عناصر اللجان الشعبية نفذت سلسلة عمليات اغتيال بحق أصحاب شركات الحوالات في حلب واللاذقية وريف دمشق.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع