أدى تهريب رجل أعمال مقرب من النظام لمادة القمح إلى خارج مناطق سيطرة النظام، إلى تراجع الكميات المستلمة في مخازن الحكومة بدير الزور.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية أمس إلى انخفاض كمية واردات القمح إلى مراكز استلام حكومة النظام في عموم محافظة دير الزور، جراء تهريبها من قبل رجل الأعمال أحمد خرابة والملقب (أبو يزن) إلى مناطق خارج سيطرة النظام.
واعترف مدير المصرف الزراعي في دير الزور محمد عكل، بتراجع إنتاجية موسم القمح، بعد صرف نحو ١٠ مليارات ليرة قيمة الكميات المستلمة لغاية ٢٧ من الشهر، والبالغة نحو ٢٢ ألف طن، من أصل أكثر من ٦٠ ألفاً مقررةً على مساحة أكثر من ٢٢ ألف هكتار، وفق المصدر.
ويشغل خرابة منصب عضو غرفة صناعة وتجارة دير الزور وعضو مجلس المدينة وعضو إدارة نادي الفتوة، وصاحب شركة اليزن التجارية، بالإضافة لمشاريعه مع ضباط النظام في الأراضي التابعة للأهالي على مساحة ٢٤٠٠ دونم، بحسب المصدر.
يذكر بأن مديرية أوقاف النظام، طالبت خطباء المساجد بتخصيص خطبة الجمعة الماضية، لإجبار الفلاحين بضرورة وجوب توريد محاصيل القمح لمراكز الحكومة تحت طائلة المحاسبة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع