أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” قيام طائرات أميركية بشن غارات على مقار لميليشيات حزب الله العراقي ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المقاتلين، من بينهم القيادي في الميليشيات، أبو علي الخزعلي.
واستهدفت القوات الأميركية 5 قواعد تابعة لميليشيات حزب الله العراقي: 3 في الأنبار و2 في سوريا.
وأسفر القصف الأميركي عن سقوط 5 قتلى و14جريحاً في حصيلة أولية لاستهداف قواعد حزب الله العراقي.
وأفاد بيان للجيش الأميركي أن المنشآت الخمس المستهدفة لحزب الله العراقي منها مخازن أسلحة ومواقع للقيادة والسيطرة.
وذكر البنتاغون أن الضربات جاءت ردا على مقتل متعاقد دفاع أميركي في العراق.
أميركا: الضربات تحد من خطورة حزب الله العراقي
وقال مساعد وزير الدفاع الأميركي، جوناثان هوفمان، في بيان نشره الموقع الرسمي لوزارة الدفاع إن “الضربات الأميركية على مواقع كتائب حزب الله جاءت ردا على هجمات متكررة شنتها الكتائب على قواعد عراقية تضم قوات التحالف”..
وأضاف أن “الهجمات التي شنتها كتائب حزب الله مؤخرا تشمل هجوما على قاعدة عراقية قرب كركوك أسفر عن مقتل مواطن أميركي”.
وذكر أن “الضربات الأميركية من شأنها أن تؤدي إلى إضعاف قدرة كتائب حزب الله على تنفيذ هجمات ضد قوات التحالف في المستقبل”.
وشدد على أن “أميركا وشركاؤها في التحالف يحترمون السيادة العراقية احتراما كاملا، ويدعمون عراقا قويا ومستقلا”.
وطالب “إيران وكتائب حزب الله المتحالفة معها وقف هجماتهم على قوات التحالف وأميركا، واحترام سيادة العراق”.
ومن جانبها، أقرت حكومة العراق بوقوع القصف، مشيرة إلى “سقوط 4 قتلى حتى الآن من جراء الغارات الأميركية”.
كما أكدت ميليشيات الحشد الشعبي العراقية أن “طائرات أميركية نفذت غارات على مقار لنا في غرب الأنبار”.
وأكد قيادي بميليشيات الحشد استهداف اللواء 45 من الحشد في قضاء القائم الحدودية مع سوريا بمحافظة الأنبار، ومقتل وجرح العشرات من المقاتلين.
وإلى ذلك، أعلن الجيش الأميركي حالة الاستنفار القصوى في جميع القواعد الأميركية في العراق.
وفي أغسطس/آب الماضي، أفادت مصادر أن 3 صواريخ استهدفت مخازن أسلحة أرسلتها إيران لفصيل الحشد الشعبي في قاعدة “بلد” بمحافظة صلاح الدين.
نقلا عن العربية