توفي المعلم “هاني عبد التّواب” في العاصمة السعودية الرياض، مساء أمس الاثنين 28 كانون الأول، وذلك بعد أيام من إصابته بطلق ناري على يد تلميذه.
وبحسب موقع “شبكة رصد” توفي عبد التواب، بعد أيام من إصابته بطلقة في الرأس على يد تلميذه، بسبب عدم إعطائه تقدير جيد في الامتحان، وأن الدرجة لم تعجبه.
وأثارت الحادثة موجةً من الغضب تجاه الحكومة المصرية، فعلق حساب “نون” على تويتر ” السلطة التي تسجن مواطنيها على أرضهم لأنهم طالبوا بحقوقهم، لن تطالب بحقوقهم على أي أرض أخرى”
كما أضاف “مو مو” عبر تويتر أيضاً، أن “حق هاني ضايع من يوم ماضاق عليه الحال، في بلد الظلم مصر، وسعى في بلاد الله طلباً للعيش الكريم ومات دون أن يجده، حق هاني وكل هاني عند الله، وما عند الله لايضيع”
وتعتبر الجالية المصرية من أكثر الشعوب هجرةً نحو السعودية، حيث يوجد أكثر من 2.9 مليون مواطن مصري على الأراضي السعودية.
المركز الصحفي السوري