وثقت منظمة معنية بشؤون اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، مصرع شاب فلسطيني نتيجة التعذيب في أقبية مخابرات النظام.
أشارت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أمس الخميس، إلى موت اللاجئ محمود المحمد تحت التعذيب في الزنزانة الجماعية الثالثة بفرع المنطقة 227 بدمشق التابع لمخابرات النظام.
وحصلت المنظمة على معلومات تؤكد وفاته بتاريخ 1/8/2013، وفق أحد المفرج عنهم، والمحمد من مخيم السيدة زينب بريف دمشق، عمره ثلاثون عاماً متزوج وله ابنة وحيدة، وفق المصدر.
وتشير إحصائيات إلى توثيق أكثر من ألفي معتقل من اللاجئين الفلسطينيين، فيما بلغ عدد الذين قضوا تحت التعذيب إلى 636 شخصاً في سجون النظام، بحسب المصدر.
الجدير ذكره أن مناشدات لعوائل فلسطينية طالبت بالكشف عن مصير أبنائها بعد إعلان رأس النظام عن مرسوم العفو العام بداية الشهر الماضي، في وقت زعم مسؤولون في قضاء النظام أن العفو يشمل فقط السوريين دون غيرهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع