لقي قائد ميليشيا “فوج الجولان” مصرعه، اليوم الأحد، إثر جروح قد أصيب بها أمس السبت بتفجير استهدف مقر عمليات تابع لقوات النظام والميليشيات المساندة له في خان أرنبة بريف القنيطرة.
وكانت قد نعت مصادر موالية للنظام مقتل قائد ميليشيا الجولان “مجد حيمود إثر التفجير المجهول الذي حدث داخل مكتب (اليونس) للتعهدات في القنيطرة.
في حين لم يتبين إن كان ناجماً عن انفجار عبوة ناسفة أو عملية انتحارية، مشيرة إلى أنه لم يتم رصد أي طيران حربي في وقت حدوث التفجير.
كانت قد نعت صفحة “القنيطرة الحدث”مقتل اثنين من ميليشيا فوج الجولان وهما وهما (حسان السيد ـ محمد بكر) وذكرت صفحات أخرى إصابة قائد ميليشيا فوج الجولان مجد حيمود.
ويذكر أن “مجد حيمود” أحد أبناء مدينة خان أرنبة أبرز قادة مجموعات “فوج الجولان”. وهو عنصر سابق في لواء “المعتصم بالله” الذي كان يتبع للجيش السوري الحر، وانشق عنه بعد تسوية مع قوات النظام، ليشكل إحدى مجموعات ميليشيا “الدفاع الوطني” في محافظة القنيطرة.
ويذكر أن قوات النظام كانت قد استهدفت نائب رئيس هيئة الأركان في ألوية الفرقان (جمال عباس) مطلع شهر أيار/مايو الماضي على طريق عقربا ـ كفر شمس شمال درعا، بعبوة ناسفة مما أدى لمقتله مع شقيقه (عادل عباس) على الفور ولذلك كانت عملية التفجير التي استهدفت قائد ميليشيا الجولان ردا على مقتل عادل عباس، وفي ذلك قال الخطيب “الأيادي التي امتدت وساعدت ووشت وساهمت في اغتيال الأبطال جمال عباس وعادل عباس ووليد صفر وهمام رحيل قد آن وقت بترها وهو دين في رقابنا وإنا على بترها لقادرون، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”.
المركز الصحفي السوري