مقتل قائد المهمات الخاصة في القلمون…..والثوار يتقدمون في جنوب وشمال البلاد.

ريم احمد.

التقرير الميداني ( 8 / 5 / 2015)

المركز الصحفي السوري

اعلنت مصادر مقربة من حزب اله اللبناني مقتل قائد المهام الخاصة في الحزب “مروان مغنية” وهو ابن عم القيادي السابق عماد مغنيّة.
وأكدت تنسيقيات الثورة وناشطيها بأن مروان مغنية قتل هو و 8 عناصر تابعين للحزب في جرود القلمون في كمين نصبه لهم جيش الفتح القلمون.

وقد خسر حزب الله خلال أربعة ايام اكثر من 70 عنصر ضمن المعارك الدائرة بين جيش الفتح قلمون من جهة وحزب الله اللبناني وقوات الأسد من جهة أخرى.
في السياق ذاته، تمكن الثوار من السيطرة على عدة نقاط جديدة في محيط قريتي الجبة وعسال الورد بالقلمون؛ اثر اشتباكات مع قوات الأسد ومليشيا الحزب أدت إلى مقتل6عناصرَ من الأخيرة.
كما تصدى الثوار الى محاولة لميليشيا حزب الله التسلل من جرد نحلة اللبنانية إلى بلدات القلمون مما أسفر عن مقتل عدد منهم.
الى ذلك، تمكن الثوار من السيطرة على الاتوستراد الدولي في القلمون بين قلدون و معلولا؛ اثر هجوماً واسعاً على عدة نقاط في محيط منطقة جيرود في القلمون الشرقي.

وفي مدينة حلب، تمكن الثوار من تدمير عربة مدرعة ومدفع 57 للنظام على جبهة باشكوي، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة في منطقة خناصر بين تنظيم الدولة الاسلامية وقوات الأسد، في حين أغار الطيران الحربي على مدن عندان ومارع وتل رفعت والباب، كما ألقت المروحيات براميلها على أحياء باب النصر والألمجي وبستان القصر والكلاسة وعلى مستودعات تابعة للهلال الأحمر السوري في منطقة جسر الحج.
وبالانتقال الى مدينة ادلب، ، شهد ريف ادلب وتحديداً ريف مدينة جسرالشغور، حيث تمكن الثوار من تدمير حاجز المنطار بالكامل كما دمروا أيضاً راجمة صواريخ في حين سيطروا على تلة معر طبعي، في حين اوقفوا زحف قوات الاسد اتجاه مدينة جسر الشغور.
من جهته، كثف الطيران الحربي غاراته الجوية على قرى وبلدات ريف المدينة، وكان الثوار قد تمكنوا امس الخميس من ضابط حاول الفرار من المشفى الوطني في المدينة.
ارتقى عشرة مدنيين في دير الزور؛ جراء قصف بالبراميل المتفجرة على قرية بوليل، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء مدينة ديرالزور (حي العرضي، حي الحويقة، حي الشيخ ياسين، منطقة قرنة جعفر، منطقة حويجة صكر) حيث تجري اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة الإسلامية وقوات الأسد.
وفي خبر منفصل، افاد ناشطون بمقتل اللواء “نديم جواد غانم “، قائد مطار بلي العسكري التابع لنظام الأسد، بالإضافة إلى عددٍ من الطيارين والعناصر في المطار.
نجم ذلك عن انفجار برميل؛ خلال عملية تصنيع البراميل المتفجرة التي تحصد يومياً العشرات من المدنيين العزل.