قتل المدعو “عمر عيسى العجاج” أحد عناصر جهاز استخبارات الأمن العسكري، يوم أمس الاربعاء، بعد دخوله بغيوبة منذ أسبوع في المشفى الوطني بمدينة القامشلي نتيجة إصابته في الراس برصاص ميليشيا الدفاع الوطني.
وكان قد أصيب 3 عناصر من الأمن العسكري إثر اشتباكات بالأسلحة الخفيفة، مع ميليشيات الدفاع الوطني ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ الحسكة.
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﺤﻠﻲ، ﺇﻥ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺍﻧﺪﻟﻌﺖ ﺑﻴﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺪﻓﺎع الوطني، والأمن العسكري يوم الأربعاء قبل الماضي، بالمربع الأمني وسط المدينة ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻣﺸﺎﺟﺮﺓ ﺑﻴﻦ المجموعتين التابعتين للنظام.
وبين المصدر أن عناصر الدفاع الوطني قاموا باعتداء على أحد عناصر الأمن العسكري والذي يملك كشك لبيع المحروقات وإرغامه على دفع إتاوات للسماح له بالتواجد في المنطقة، ﺣﻴﺚ ﺍﺳﺘﻘﺪﻡ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ زملائه، إثر رفض عنصر الأمن دفع المبلغ المفروض، ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ، ﺃﺳﻔﺮﺕ عن إصابة 3 عناصر من مليشيا الأمن العسكري.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ أن الجرحى نقلوا إلى مشفى “شابو” في حين نقل الآخر إلى المشفى الوطني بمدينة القامشلي نتيجة حالته الحرجة.
ونوه المصدر أن المدعو “عمر عيسى العجاج” توفي صباح أمس الأربعاء، في قسم العناية المشددة بعد دخوله بغيبوبة نتيجة تواجد الرصاصة في الرأس وعدم تمكن الأطباء من إخراجها.
مشيراً إلى أن أهل القتيل طالبوا صباح اليوم قائد الدفاع الوطني “عبد القادر حمو” تسليمهم قاتل ولدهم والذي بدوره حاول تهدئة الوضع بإرسال “عبود الكنج” إلى دمشق لحين التوصل لحل.
ﻭﺗﺸﻬﺪ ﻣﺪﻳﻨﺔ الحسكة ﺍﺳﺘﻴﺎﺀً عاماً ﻣﻦ ﻏﻴﺎﺏ ﺩﻭﺭ حكومة ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺿﺒﻂ عناصر الدفاع الوطني ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺍلاﻋﺘﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﺴﺮﻗﺔ، وفرض عناصر الدفاع الوطني على أصحاب المحلات دفع أتاوات تبدأ من 4 إلى 8 آلاف شهريا بحجة توفير الحماية، وسط غياب تام للسلطات المحلية للنظام في المحافظة.
سمر العلي – المركز الصحفي السوري