قتل أحد عناصر فصائل الجيش الحر، فجر اليوم الأحد 30 أيار/مايو، جرّاء هجوم استهدف مقراً للفصيل في ريف إدلب.
أفادت مصادر محلية بأنّ مجهولين هاجموا مقراً يتبع لفصيل “صقور الشام” ونهبوا ما بداخله، وقتلوا أحد عناصر الفصيل، ومن ثمّ لاذوا بالفرار في بلدة المسطومة في محيط إدلب.
وكان قد استهدف مجهولون رتلاً للجيش التركي بعبوة ناسفة أسفرت عن مقتل جندي وإصابة 4 آخرين في الـ 10 من أيّار/مايو الحالي، على طريق كفرلوسين شمال إدلب.
في ذات السياق أطلق جهاز الأمن العام في إدلب، فجر اليوم الأحد، حملة مداهمة واعتقالات بحق عشرات الموالين لرأس النّظام، ممن نشروا مقاطع وصور تظهر دعمهم له في الانتخابات المزيفة في ريف إدلب الغربي.
الجدير ذكره أنّ إدلب لا تزال تفتقر لمقوّمات الأمن والسلامة، بالرغم من المحاولات الكثيرة لفرض الأمن والأمان والحد من ظواهر الخطف والاغتيال التي تطال مدنيين وعسكريين على حدٍ سواء.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع