كشفت مواقع إعلامية اليوم الجمعة 25 حزيران/يونيو عن كشف ملابسات جريمة قتل طالت طفلةً في الثامنة من عمرها من ثم دفنها في قرية هيت بمنطقة القصير في محافظة حمص.
بحسب وزارة داخلية النظام، تعاني الطفلة المغدورة “زينب.ح” ضموراً عقلياً ونقصاً في أكسجة الدماغ، كما تعاني من عدم القدرة على الحركة و النطق، ووالدها متزوجٌ من امرأة أخرى بعد طلاق والدتها حيث تعيش زينب مع الأب والزوجة الثانية.
وكشف المصدر أن الشكوك حامت حول زوجة الأب “شيرين” وبعد التحقيقات اعترفت بقتل الطفلة بطريقة بشعة جداً، حيث قامت بضرب رأس الطفلة بالجدار، من ثم حرقها بسيخ معدني وتعذيبها من ثم نزع أذن الطفلة اليمنى بشكل كامل، كما وضعت جدة الطفلة أدويةً مخصصة للأبقار على جروح وحروق الطفلة مما أدى لوفاتها.
في سياق متصل، اعترف والد الطفلة بعلمه بتعذيب طفلته على أيدي زوجته و شلعها لأذن الطفلة، بالإضافة لدفن الجثة سراً وبعد إخراجها ظهرت عليها علامات الجروح والحروق التي تعرضت لها، كما اعترفت الجدة بما نسب إليها.
يذكر أن مناطق سيطرة النظام شهدت مؤخرا العديد من جرائم القتل وسط فلتان أمني تشهده تلك المناطق، وفي طرطوس قتل منذ أيام شاب على أيدي عصابة استدرجته بهدف سرقة دراجته النارية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع