قتل ضابطين في محافظة درعا اليوم الخميس، في هجوم بعد ساعات من اندلاع اشتباكات عنيفة شمال درعا، استهدفت حواجز في المنطقة.
وبحسب “تجمع أحرار حوران” شن مجهولون هجوما استهدف عناصر من الفرقة الرابعة، في قرية نهج على الطريق الواصل بين تل شهاب وقرية زيزون غرب درعا، ما أدى إلى مقتل المقدم “بشار سلمان سلمان” من طرطوس والمقدم “سمير وليد العجمي” من حمص والعسكري “أنس قاسم الحريري”.
وأشار التجمع أن أشتباكات عنيفة اندلعت مساء أمس، في مدينة الصنمين شمال درعا، استمرت لنحو ساعتين، بين مجهولون وحواجز النظام المتمركزة في منطقة السوق، ومديرية المنطقة، بالإضافة إلى حاجز البريد، والهرم والجمعية، تخللها إطلاق ثلاثة قذائف “آر بي جي” على الحواجز، وتبادل لإطلاق النار بالأسلحة الرشاشة والبنادق الحربية دون ورود تفاصيل عن الخسائر.
وعلى وقع الهجمات التي تستهدف عناصر النظام في درعا، عززت قواته في اليومين الأخيرين، حواجزها بخاصة مركز المخابرات الجوية في مدينة داعل، والحاجز الواصل بين داعل وطفس بريف درعا الغربي، بمعدات عسكرية وعناصر، إضافة لإقامة حاجز جديد للفرقة 15على الطريق الواصل بين الكرك الشرقي والمسيفرة في الريف الشرقي، واستحدثت حاجز للمخابرات على مداخل بلدة محجة شمال درعا.
وكان الأهالي اعتقلوا في الأيام الأخيرة عناصر 4 حواجز من قوات النظام، واستولوا على أسلحتهم في بلدة الكرك الشرقي، و20 أخرين في بلدة ناحته، ردا على حملة الاعتقالات التي تقوم بها قوات النظام، وللضغط عليه لإطلاق سراح أبناء درعا المعتقلين في سجون النظام، والذي وصل عددهم لنحو 950 شخص منذ سيطرت النظام على المحافظة في تموز العام 2018.
المركز الصحفي السوري