أنهى مسلحون مجهولون، يوم الخميس، حفل زفاف بالقوة، كان منعقداً بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي مصر، بدعوى أنه “حرام شرعاً”، وفق مصدر أمني.
وقال المصدر، إن “10 مسلحين ملثمين كانوا يستقلون سيارتي دفع رباعي، أنهوا حفل زفاف بالقوة، بإحدى النقابات المهنية (لم يسمها) بمدينة العريش مركز محافظة شمال سيناء”.
وأشار المصدر الذي تحفظ على ذكر اسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، إلى أن “المسلحين زعموا للأهالي أن الحفل حرام شرعاً”.
وقال المصدر إن “الحفل أُنهيَ وسط حالة من الذعر بين الأهالي، رغم فرار المسلحين بمجرد وصول الشرطة وسيطرتها على الوضع″، دون مزيد من التفاصيل.
ولم تُعلق السلطات المصرية رسمياً على ما أورده المصدر الأمني، كما لم تتبن أي جهة إنهاء حفل الزفاف أو استهداف شرطيين إثنين، حتى الساعة 21.25 تغ.
يأتي ذلك بعد أقل من ساعة على مقتل ضابطين، إثر تفجير – لم تتبنه جهة بعد – استهدف مدرعة شرطية في المدينة ذاتها.
وقال مصدر أمني مصري، إن ضابطي شرطة قُتلا فيما أصيب 4 آخرين بينهم ضابطان؛ إثر تفجير استهدف مدرعة شرطية في محافظة شمال سيناء، شمال شرق البلاد.
وأوضح المصدر، أن “عبوة ناسفة انفجرت في مدرعة أثناء سيرها بمدينة العريش، مركز محافظة شمال سيناء؛ ما أدى إلى مقتل ضابطين إثنين وإصابة مثلهما ومجند بالشرطة ومسعف بوزارة الصحة المصرية، بجروح متوسطة”.
وأشار المصدر إلى أن الضابطين أحدهما برتبة نقيب، والآخر برتبة مقدم، والضابطين المصابين برتبتي ملازم ونقيب، فيما تعرضت المدرعة للتدمير بشكل كلياً.
ويأتي الهجوم بعد ساعات من إعلان الجيش المصري تدمير نفقين رئيسيين جنوب مدينة رفح (شمال شرق) على الشريط الحدودي المحاذي لقطاع غزة، وقتل أحد المسلحين وضبط 70 آخرين.
وفي ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، أعلنت وزارة الداخلية مقتل مسؤول أمني بارز، وإصابة ضابط وعنصري أمن بالشرطة؛ إثر هجوم بعبوة ناسفة استهدف مدرعة للشرطة في شمال سيناء.
والإثنين الماضي، شهدت مدينة العريش أيضاً، التي تنشط فيها جماعة “ولاية سيناء” الموالية لتنظيم داعش الإرهابي، استعراضاً عسكرياً استمر نحو 20 دقيقة بعدد من شوارعها، وفق تصريحات سابقة للمصدر ذاته للأناضول. (الأناضول)
القدس العربي