قتلت الشابة “سارة أبو خالد” في مدينة حلب, أمس الأربعاء 25 تشرين الثاني، جراء إطلاق الرصاص عليها من قبل أحد عناصر ميليشيا الدفاع الوطني وجاءت الحادثة عقب يومين من قيام الفتاة بنعي نفسها على صفحتها الشخصية في فيسبوك.
نشرت صفحات محلية ناشطة في مدينة حلب خبراً عن مقتل الشابة “سارة أبو خالد” من قبل شاب مسلح يتبع لميليشيات “الأسد”، قام بإطلاق النار بشكل مباشر عليها خلال ساعات متأخرة من الليل في حي حلب الجديد.
تاركة رسالة مؤثرة نشرتها على صفحتها في “فيسبوك” تنعي نفسها قبل موتها بيومين.
قائلة: ” كمية ” إنَا لله وإنَّا إليهِ راجعون ” مُخيفة !
اللهُم حُسّن الخاتمة !
اللهُم تَوفَني وأنتَ راضٍ عَني وأغفر لي وسخّر لي من يدعو لي بعد موتي🙏🏽✨”.
ونشرت “شبكة أخبار حي الزهراء” الناشطة في مناطق سيطرة النظام حول الجريمة: إن المغدورة برفقة خطيبها في حي حلب الجديدة وحصلت مشادة كلامية بينها وبينه أثناء مرورهم بحي جمعية الشرطة في حلب الجديدة .. حيث اشتبه أحد عناصر اللجان الشعبية المتواجدين بالمنطقة أن الشاب يريد خطف المغدورة مما استدعاه لإطلاق النار باتجاه السيارة التي كانوا يستقلونها.. مما أدى لمقتل الفتاة على الفور.
وشكك رواد مواقع التواصل الاجتماعي في هذه الرواية كون المغدورة كانت قد نعت نفسها سابقاً بسبب تهديدات وصلتها. فيما لم يصدر أي بيان رسمي عن أمن النظام حول الجريمة.
ويذكر أن مناطق سيطرة النظام تشهد ارتفاع في معدلات الجريمة, بسبب انتشار السلاح بشكل كبير بين المدنيين والميليشيات الموالية للنظام, وفقدان الكثير من القيم الاجتماعية التي يتمتع بها الشعب السوري، بعد انتشار الميليشيات العربية والأجنبية في المجتمع.
المركز الصحفي السوري