تُوفِّي شاب بدمشق بعد أيام من دخوله للعلاج في المشفى متأثرا بكدمات وإصابات على يد عناصر دورية للنظام.
وفي تصريح لإحدى القنوات المحلية نفى عمار يونس مدير عام جهاز مكافحة الريجة في دمشق الأحد 17/ كانون الثاني/ يناير مسؤولية عناصر دورية الريجة قتل شاب بعد مصادرة كمية من الدخان بحوزته، وضربه، وتركه ينزف على أوتستراد المزة، قبل أن تتدخل دوريات فرع المرور التي قامت بإسعافه إلى مشفى المواساة بحالة خطيرة.
وكان الشاب البالغ من العمر 22 عاما قد تلقى اتصالا لجلب كراتين الدخان من منطقة السومرية لمحله في مدينة جرمانا، قبل أن يتعرض للاعتقال من قبل عناصر دوريات مكافحة الريجة، علما أن هذه العناصر لاتجرؤ على اقتحام محلات السومرية؛ لأنّ ملكيّتها تعود إلى أشخاص من أصحاب النفوذ.
أفاد أحد المقرّبين من الشاب المقتول أنّه لم يكن يحمل أي نوع من الدخان المهرب أثناء القبض عليه، مادفع الدورية لاتهامه باقتناء فواتير غير نظامية، ومصادرة دخانه الذي يزيد سعره عن 700 الف ليرة سورية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع