أطلق مجهولون الرصاص على رئيس بلدية علما بريف درعا الشرقي الخاضعة لسيطرة النظام، أدى لمقتله فورا.
نشرت جريدة الوطن المقربة من النظام اليوم أنّ نبيل قاسم الحريري لقي مصرعه صباح اليوم برصاص مسلحين أمام منزله دون ذكر تفاصيل عن هوية الفاعل او أسباب تصفية المغدور.
فيما أضاف موقع أثر برس المقرب من النظام اليوم أن الحريري اغتيل أثناء تواجده أمام الفرن الآلي في الحي الغربي للبلدة.
تشهد درعا فلتانا أمنيا كبيرا واغتيالات بالجملة وانتشارا مكثفا لمجموعات محلية في أرجاء المنطقة وتحديداً العالية غربي مدينة جاسم في الريف الشمالي منها، وسماع إطلاق نار بين الحين والآخر.
وأمس نشر موقع تجمع أحرار حوران تسريبات عثر عليها في هاتف الأمني في تنظيم الدولة “داعش “أسامة الزير المسالمة” بعد مقتله في تشرين الثاني 2017، وقد تأخر نشرها بسبب ملاحقة قوات المعارضة للأشخاص المتورطين في تلك العمليات، والذين قد ظهروا في الصور والفيديوهات المسربة.
وأظهرت التسريبات تصوير مقرات ومحاولات اغتيال، من بينها محاولات اغتيال القيادي في لواء توحيد الجنوب “أبو حسن مسالمة” وتفجير معسكر جيش الإسلام قرب بلدة نصيب عام 2017، والذي راح ضحيته العشرات، بالإضافة لثبوت تورط المقاتلين في درعا البلد بالعمل لصالح التنظيم.