كشفت منظمة فلسطينية أمس عن مقتل عشرات العناصر من قوات “التحرير الفلسطيني” في سوريا معظمهم، بعد انخراطهم مع قوات النظام في عملياتها العسكرية منذ بداية الحرب.
ووثق فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية مقتل 280 من عناصر ما يسمى “جيش التحرير الفلسطيني” قضى غالبيتهم في أعمال قوات النظام العسكرية في مناطق ريفي دمشق والسويداء ضد فصائل المعارضة منذ بدء الحرب.
وأفاد الفريق بأن 15 عنصراَ من مرتبات “جيش التحرير الفلسطيني” قتلوا بعد انشقاقهم وقتالهم ضد قوات النظام، كما كشف عن مقتل عدد منهم جراء التعذيب في سجون أجهزة النظام الأمنية.
ومنذ تأسيس قوات عسكرية فلسطينية في دول الطوق العربي، النظام السوري هو الوحيد الذي فرض التجنيد الإجباري على الفلسطينيين السوريين ومخالفة الفارين بالغرامة والسجن، ومع بداية الثورة استغل النظام “القضية الفلسطينية والمدافع عنها” لإشراك عناصر “جيش التحرير الفلسطيني” في حربه ضد الشعب السوري.
تجدر الإشارة إلى أن النظام السوري وظف الفصائل الفلسطينية التي كان يرعاها لما يسمى “تحرير فلسطين” إلى قتل أبناء جلدتهم أولاً ثم السوريين خلال تصديه للمظاهرات في مخيمات الفلسطينيين في سوريا.