قُتل عنصر من قوات الجيش الأمريكي في شمال سوريا، الخميس، إثر جروح أصيب بها في انفجار عبوة ناسفة، وفقا للتحالف الدولي ضد “داعش” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وهذه هي المرة الأولى التي يُقتل فيها جندي أميركي في سوريا، منذ إرسال العدد القليل من القوات الخاصة الأميركية إلى هناك العام الماضي لمساعدة وتقديم المشورة للقوات المعارضة السورية التي تقاتل التنظيم.
وقال الجنرال ستيفن تاونسند، قائد قوات “عملية العزم التام”، التحالف العسكري الدولي ضد تنظيم “داعش” في سوريا والعراق: “إن التحالف بأكمله ترسل تعازيه لأسرة هذا البطل وأصدقائه وزملائه.”
ومن المعتاد للجيش الأمريكي الانتظار 24 ساعة على الأقل قبل إعلان الخسائر في الأرواح للسماح بإخطار ذوي القربى أولاً.
ووقع الحادث في محيط عين عيسى، على نحو 30 ميلا شمالي عاصمة “داعش” المزعومة، الرقة. وقال وزير الدفاع الأمريكي، أستون كارتر وغيره من كبار مسؤولي الدفاع إن عمليات استعادة المدينة من “داعش” ستبدأ في المدى القريب، بينما يستمر القتال ضد التنظيم في الجبهة العراقية لتحرير الموصل.
ويعمل ما يُقدر بـ300 عنصر من القوات الخاصة الأمريكية حاليا في سوريا بتقديم المشورة لقوى سوريا الديمقراطية (SDF)، الذي يشمل عدة مليشيات عربية وكردية وتركية.
وإلى جانب مقتل الجندي الأمريكي في سوريا، قُتل أربعة جنود أمريكيين في العراق منذ بدء العمليات العسكرية في الدولة للتخلص من “داعش” في عام 2014.
CNN