قتل عشرة عناصر بين صفوف قوات النظام وميليشيات موالية وأصيب آخرون، إثر هجمات لمسلحين نصبوا كمائن عدة، أثناء عمليات التمشيط التي أعلن عنها النظام مؤخراً في بادية حمص.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية، أمس، إلى مقتل خمسة قتلى وإصابة خمسة آخرين بجروح خطيرة بين عناصر النظام، بعد استهداف مجهولين، يعتقد أنهم من تنظيم الدولة “داعش”، سيارتي “بيك أب” تابعة لقوات النظام، بقذائف “الأربي جي” والرشاشات، في بادية التنف.
كما قتل خمسة عناصر من ميليشيا لواء القدس الفلسطينية، وجرح سبعة آخرون، بعضهم بحالة خطرة، بعد أن وقعوا في كمين لمسلحين في منطقة السطحية في جبال العمر القريبة من مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، وفق مصادر للعربي الجديد.
وشنت طائرات روسية أقلعت من قاعدة حميميم مع طائرات للنظام في حالة استنفار لحجم الخسائر الكبيرة بعناصر قوات النظام، ضربات جوية، استهدفت ما يسمى بمواقع تابعة لخلايا التنظيم في البادية السورية، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.
وتعتبر منطقة البادية السورية الممتدة بين محافظتي حمص ودير الزور إحدى أكثر المناطق نشاطًا لخلايا تنظيم الدولة “داعش، التي تستهدف أرتالًا وعناصر لقوات النظام بشكل شبه يومي في المنطقة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع