عقد مجلس الأمن الدولي يوم أمس الأثنين اجتماعاً لمناقشة الوضع في سوريا، على خلفية التصعيد الأخير الذي تشهده مدينة حلب وسوريا بالعموم، حسب الأناضول
وفي كلمة لمساعد الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفن أوبراين، قال المسؤول الأممي هناك قائمة تتضمن 7 مطالب عاجلة يتعين على مجلس الأمن الإسراع بتنفيذها لإنقاذ سوريا، وتشمل الوقف الفوري لجميع أشكال العنف، وتجميد جميع الهجمات ضد المدنيين والهجمات العشوائية على المناطق المأهولة بالسكان، والرفع الفوري للحصار المفروض على المدنيين ،كما تتضمن المطالب السماح الفوري بوصول المساعدات الانسانية السريع، وتسهيل مرور أفراد الخدمات الطبية والمعدات ووسائل النقل والامداد، والكف عن الهجمات الموجهة ضد إهداف مدنية ،ووضع حد فوري لممارسات الاعتقال.
وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية والاغاثة الطارئة سبق له أن قدما تلك المقترحات كل شهر خلال السنوات الماضية وقال أن تلك الاجراءات قابلة للتحقيق لإنقاذ حياة المدنيين من القتل الذي يستهدفهم بشكل يومي وطالب بضرورة محاسبة مرتكبي المجازر بحق المدنيين من خلال استخدام اسلحة غير تقليدية ضد إهداف مدنية.
وطالب أوبرين مجلس الأمن الدولي للتحرك بشكل فعلي وقوي من خلال اتخاذ قرارات ملزمة لإنهاء معاناة الشعب السوري وحماية الأبرياء الذين يتعرضون للمآسي وقال أذ لم يتدخل مجلس الأمن في هذه الأثناء سيتم تجاوز الخطوط الحمراء مرات ومرات وسوف تدوس الأحذية على القانون الإنساني الدولي.
المركز الصحفي السوري