أوقفت مفوضية اللاجئين في لبنان مساعداتها عن آلاف عائلات اللاجئين السوريين في لبنان، وقدمت لذلك أسبابها.
أعلنت المفوضية أمس 13 من تشرين الأول، أن فصلها لآلاف العائلات اللاجئة من كرت التغذية في لبنان يعود للقيود المالية عليها. وأن الأسر المستبعدة من برنامج التغذية في العام المقبل، أضيفت بدلا منهم عائلات أخرى لم تكن تتلقى المساعدة سابقا كمستفيدين جدد.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية “ليزا أبو خالد” إلى أن المفوضية وبرنامج الأغذية يُجريان في كل عام استعراضاً لتقييم جوانب الضعف لدى أُسر اللاجئين مع استخدام معايير تتوافق مع الواقع الاجتماعي والاقتصادي السائد في البلاد.
كما نوهت “أبو خالد” إلى أن اللاجئين الذين تمّ إبلاغهم بأنهم لن يتلقوا مساعدات نقدية أو غذائية بعد الآن، يظلّون مؤهلين للاستفادة من برامج أخرى. وأضافت أنه في شهر تشرين الأول الحالي، ستُرسل المفوضية وبرنامج الأغذية العالمي رسالة نصيّة لإبلاغ الأسر التي سيتم قطع المساعدة عنها اعتباراً من تشرين الثاني 2021، وستستمر هذه الأسر في تلقي المساعدة خلال شهري أيلول وتشرين الأول 2021 فقط.
أشارت ليزا إلى أن بعض العائلات قد لا تحصل على مساعدة نقدية شهرية لتغطية احتياجاتها الأساسية، ولكنها قد تستمر في تلقي المساعدة الخاصة بفصل الشتاء، وهي عبارة عن حزمة تغطي احتياجات موسم الشتاء القاسي القادم.
وصفت العوائل المفصولة من المساعدات القرار أنه استهتار بحقوق الإنسان وإهمال متعمد من المكلفين بإدارة شؤونهم.
ويشهد لبنان حالة اقتصادية وأزمة غير مسبوقة، وصفها البنك الدولي بالأسوأ على المستوى العالمي منذ قرن ونصف.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع