وذكرت المفوضية مستشهدة بتقارير من ناجين أجريت معهم مقابلات في إيطاليا أن المهربين ربما يحاولون مضاعفة مكاسبهم قبل بداية شهر رمضان.
وأفاد المتحدث باسم المفوضية وليام سبيندلر أن العام الحالي “يثبت أنه دام بصفة خاصة” بعدما توفي 2510 أشخاص في حوادث تحطم وانقلاب قوارب، مقابل 1855 لقوا حتفهم خلال نفس الفترة في 2015.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين إن نحو 204 آلاف شخص قاموا برحلة العبور المحفوفة بالمخاطر للوصول إلى أوروبا حتى الآن هذا العام.
توفير البدائل
وأوضح سبيندلر أنه “في الوقت الحالي يُكدّس الناس على قوارب بالكاد تصلح للإبحار، وحالات كثيرة لا يكتب لها اجتياز البحر”.
وأضاف “نحتاج لشن حملة على المهاجرين، لكن القيام بذلك فقط لن يجدي إذا لم نقدم للناس البديل. السبب وراء عبور الكثير من الناس للبحر في هذه الظروف هو أنهم لا يملكون أي خيار”.
وتراجع تدفق المهاجرين من تركيا إلى اليونان منذ إبرام اتفاق وافقت تركيا بموجبه على المساعدة في منع وصول المهاجرين إلى أوروبا.
ووافقت الدول الأوروبية العام الماضي على إعادة توطين 160 ألف طالب لجوء من اليونان وإيطاليا، لكن الأرقام تظهر أن أقل من ألفي شخص أعيد توطينهم.
الجزيرة