تحت ضغط الأهالي وبدعم من أنقرة تحاول فصائل الجيش الحر العاملة بريف حلب الشمالي من إنهاء وجود قوات سوريا الديمقراطية في مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي.
وقال رئيس المكتب السياسي في المجلس العسكري بمدينة تل رفعت “بشير عليطو” في تصريح صحفي إن مفاوضات تجري بين فصائل الجيش الحر وقوات سوريا الديمقراطية عبر وسيط ثالث بهدف تسليم المناطق على الحدود مع تركيا لأبناء المنطقة.
وفي حال قبلت الأخيرة بتسليم المناطق بدون قتال فسنتحول إلى مرحلة التفاوض المباشر، أما إن كان الرد بالرفض فما من خيار سوى استعادة تلك المناطق بالقوة، ولدينا من القوة ما يكفي للقيام بذلك حيث تسيطر قوات سوريا الديمقراطية على مدن وبلدات بريف حلب الشمالي بعد فرار السكان المحليين منها خوفاً من عمليات انتقام تمارسها بحقهم والذي يسكن غالبيتهم في مخيمات تفتقر لأدنى مقومات الحياة .
وشهدت الأسابيع الماضية خروج مظاهرات لأهالي المدينة في المخيمات تطالب قوات درع الفرات بالتدخل لطرد قوات سوريا الديمقراطية من مدينتهم بعد تمكن الجيش الحر من استعادة السيطرة على مدينة الباب في وقت سابق من بداية هذا العام بعد مضي أكثر من عام على خروجهم منها خلال سيطرة الميليشيات الكردية وبدعم من الطيران الروسي من السيطرة على كل من تل رفعت ،منغ، الشيخ عيس، دير جمال في شباط من العام الماضي.
من جانب آخر يشكل وجود الجيش التركي عاملا مساعدا لقوات الجيش الحر لاستهداف مواقع قوات سوريا الديمقراطية وهو ما أكده وزير الدفاع التركي عن استعداد قواته بشن عمليات عسكرية في سوريا في حال ظهرت أية تهديدات.
المركز الصحفي السوري