بحسب موقع (المصري اليوم) فقد كشفت تحقيقات النيابة العامة في واقعة العثور على جثة طفلة عمرها، 3 سنوات داخل شيكارة بقرية الحواوشة، التابعة لمركز المنصورة، أن وراء ارتكاب الجريمة طفلتين تتراوح أعمارهم ما بين 9 و12 سنة, إثر قيامهن بهتك عرضها أثناء اللهو، وعندما صرخت كتمن أنفاسها وقتلاها.
وبحسب الموقع فقد تلقى اللواء رأفت عبد الباعث، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء مصطفى كمال، مدير المباحث، بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة المنصورة، ببلاغ أهالي قرية «الحوواشة» بالعثور على جثة طفلة داخل شيكارة بعد يوم من احتفائها.
انتقلت مباحث المركز إلى مكان العثور على الجثة، وتبين أنها لطفلة 3 سنوات، والتي أبلغت أسرتها باختفائها قبل يوم من العثور عليها.
تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي تحت تصرف النيابة العامة والتي قررت ندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة, وبيان أسباب الوفاة, وتكليف المباحث بكشف غموض الواقعة وضبط الجناة.
وكشف تقرير الطبيب الشرعي أن سبب الوفاة اسفكسيا الخنق نتيجة كتم الأنفاس مع وجود آثار محاولة هتك عرض.
وأكدت تحريات المباحث أن وراء الواقعة جارة الطفلة وبناتها, التي تتراوح أعمارهن ما بين 9 و11 سنة وذلك أثناء لهوهن معها.
ألقت المباحث القبض على كل من المرأة وطفلتيها وأكدت الأم في أقوالها أن طفلتها أحضرت جارتها الطفلة سهير، 3 سنوات للعب معها بالمنزل كعادتها, وتركتهما مع شقيقتها الأكبر بإحدى الغرف للهو وانشغلت بأعمال المنزل، وفوجئت عند دخولي الغرفة بعد فترة أن طفلتي داليا وهالة يجلسان على ظهر الطفلة سهير ويكتمان نفسها وفوجئت أنها توفيت.
وبحسب ما ذكره الموقع أنّ أم الطفلتان انهارت وهى تقول: «سألت الطفلتين عما حدث وأكدا أنهما أثناء لهوهما مع الطفلة سهير فوجئوا أنها ترتدى فستانا بدون ملابس داخلية، وقالا لها تعالى نلعب عريس وعروسة ودخلا بها للدولاب وحاولا إدخال أصابعهما في مهبلها بالعنف فصرخت عدة مرات, فطرحها على الأرض وجلسوا على صدرها, وكتموا أنفاسها لتهدئتها, ولكنها توفيت في الحال, فقمت بوضعها في شيكارة وإلقائها بالشارع لإخفاء الواقعة».
تحرر محضر بواقعة الضبط وجار اتخاذ الإجراءات القانونية.
وبحسب مواقع إخبارية مصرية فقد باتت الجرائم تزداد بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة بين الأطفال, نتيجة ما يشاهدونه على اليوتيوب وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.
المركز الصحفي السوري