مغني الراب “سامان ياسين” قد يواجه حكم الإعدام لمشاركته في احتجاجات إيران

قالت منظمة “هنغاو” لحقوق الإنسان، في تقرير لها صباح اليوم نشرته الغارديان اللندنية، إن النظام الإيراني يمكن أن يستخدم سجناء بارزين لمحاولة ترويع أولئك الذين يواصلون الاحتجاج.

وذكرت في تقريرها بعد ثلاثة أسابيع من اعتقاله بالعنف من قبل قوات الأمن الإيرانية، يواجه “سامان ياسين”، وهو فنان ومغني راب كردي شاب، حكم الإعدام.

وقالت “سوما روستامي” من منظمة “هينجاو” نعلم أن الحكومة تقتل الناس بسهولة، وتحكم على المعتقلين بالإعدام بشكل مباشر، “سامان ياسين” في خطر جدي، ويجب أن نكون صوته.

وتقول منظمات حقوقية أخرى، إن السلطات حاولت إسكات أسرة ياسين، التي لم يسمع عنها أحد منذ اتهامه بـ ( عداوة الله) حسب وصف السلطات الإيرانية، في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وكانت قد وجهت إليه تهمة شن الحرب على “الله”،

بعد أن نشر دعمه للمتظاهرين المناهضين للنظام الإيراني، على مواقع التواصل الاجتماعي.

فيما تحذر منظمات حقوقية من أن النظام قد يطلق العنان لحملة انتقام دموية في سبيل إخماد استمرارية الاحتجاجات.

وفقًا للأمم المتحدة، اعتقل النظام ما يقدر بنحو 14000 شخص، بمن فيهم الأطفال،

منذ بدء الاحتجاجات قبل أكثر من ثمانية أسابيع، بعد وفاة مهسا أميني أثناء احتجازها،

بعد أن ألقت شرطة الآداب الإيرانية القبض عليها.

وكانت قد أعلنت السلطات الإيرانية في وقت سابق من هذا الأسبوع،

أنها ستجري محاكمات علنية لأكثر من 1000 شخص معتقل في طهران،

وعدد مماثل خارج العاصمة، ومن المتوقع ستشمل التهم الموجهة إلى هؤلاء الأشخاص،

التهم التي تحمل عقوبة الإعدام، في غياب المساءلة والمحاسبة.

وقال أفراد من عائلة “توماج صالحي” وهو موسيقي ومغني راب أيضًا رهن الاعتقال،

بعد اعتقاله مع اثنين من أصدقائه، أنه تعرض لـتعذيب شديد على يد النظام، لإطلاق أغاني مؤيدة للمحتجين،

ونشر صور له وهو يردد شعارات مناهضة لقوات الأمن في أصفهان.