أثارت تهنئة أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، لنظيره الإيراني حسن روحاني؛ بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبر مغردون سعوديون وإماراتيون أن التهنئة التي صاحبها تأكيد على تعزيز العلاقة “الراسخة” بين البلدين، تعدّ “استفزازا” لبعض دول الخليج، التي تشهد علاقاتها الرسمية مع إيران توترا كبيرا.
وقال مغردون إن الاتصال الذي جرى بين روحاني وتميم يؤكد تقرّب قطر من إيران بعيدا عن دول الخليج.
بدورهم، سخر مغردون قطريون من الحملة التي شنّتها حسابات سعودية وإماراتية، قائلين إن “الشيخ تميم هنأ رؤساء عدة دول بشهر رمضان، ولم يخصص إيران بالتهنئة كما صوّر البعض”.
وأوضح مغردون أن تهنئة ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، للرئيس الإيراني روحاني بمناسبة شهر رمضان، قبل عامين، لم تقابل بهجوم مثل تهنئة تميم للأخير.
وقال مغردون إن “تهنئة روحاني.. حرام على تميم وحلال على ابن زايد”، قائلين إن الإعلام السعودي والإماراتي سلط الضوء على تهنئة أمير قطر لروحاني، ولم يذكر تهنئة أمير الكويت له.
يذكر أن بعض الحسابات الإخبارية الشهيرة في السعودية اعتبرت أن تهنئة الشيخ تميم بن حمد لروحاني تعد “شقا للصف الخليجي، وانحيازا للمعسكر الإيراني المعادي للمملكة”.
عربي 21