أعلن جيش الإسلام؛ التابع للجبهة الإسلامية، أن مقاتليه مع الفصائل الأخرى في بلدة المليحة؛ في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ولليوم الرابع على التوالي، يبدون صمودًا أسطوريًّا في التصدي لقوات الأسد والميليشيات الشيعية التي تحاول اقتحام البلدة، على الرغم من شن الطائرات الحربية 11 غارة جوية خلال ساعة واحدة فقط.
وأوضح جيش الإسلام، أن قوات الأسد حاولت اليوم التسلل والتقدم في بساتين بلدة المليحة، وتصدى لهم مقاتلو “الجيش” بالاشتراك مع الفصائل الأخرى، وتمكّنوا من قتل عشرة عناصر منهم، فضلاً عن قيام سرية الهاون بدك معاقل الشبيحة، ما أدى إلى مقتل ثمانية عناصر منهم، بالإضافة إلى إعطاب آلية “تركس”.
وأشار “الجيش” إلى أن سرية الإشارة رصدت مكالمات للشبيحة، وبدت حالة من الخوف والارتباك الكبير تسيطر عليهم، بالإضافة إلى قدوم عددٍ كبير من سيارات الإسعاف لنقل جثث وجرحى الشبيحة.
كما أعلن “الجيش” عن نسف مقاتليه مبنًى في مدينة المليحة تابعًا لقوات الأسد، والذي يُعد بناءً إستراتيجيًّا، بسبب إطلاله على أكثر من نصف مزارع البلدة، والذي كان يتسبب في إعاقة تحرُّك الثوار.
كما استهدفت الكتائب الثورية في البلدة، غرفة الهندسة التابعة لقوات الأسد بقذائف الهاون، ما أسفر عن مقتل القائد العسكري للغرفة.