سقط عشرات القتلى والجرحى بينهم عائلة بأكملها، اليوم السبت، جراء تجدد القصف الجوي للنظام السوري بالبراميل المتفجرة على الأحياء الشرقية لمدينة حلب، بالتزامن مع معارك في عدد من هذه الأحياء، خسر فيها النظام السوري نحو خمسة وعشرين عنصراً.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني السوري في حلب ابراهيم أبو الليث لـ”العربي الجديد” “إن عشرات المدنيين وقعوا بين قتيل وجريح، خلال قصف جوي ببراميل متفجرة، بالتزامن مع قصف بمدفعية النظام على منطقة قلعة شريف ومنطقة باب قنسرين في حلب القديمة وحي الفردوس، في شرق حلب المحاصر”.
وذكر أبو الليث “أن هناك عائلة بأكملها تحت الأنقاض يعمل الدفاع المدني على انتشالها في منطقة قلعة الشريف، إضافة لعالقين أيضاً في حي الفردوس”.
في المقابل، قال “مركز حلب الإعلامي” “إنّ قوات المعارضة السورية قتلت أكثر من خمسة وعشرين عنصراً لقوات النظام السوري والمليشيات التابعة لها إثر محاولتها التقدم في جبهة حي المرجة في شرق مدينة حلب المحاصر”.
وقالت مصادر محليّة إنّ قوات المعارضة قصفت بصواريخ غراد مواقع للنظام في بلدتي “كفريا والفوعة” بريف إدلب الشمالي.
وفي ريف دمشق، أفاد الناطق باسم الدفاع المدني محمود آدم لـ”العربي الجديد” “بوقوع عدد من الجرحى بين المدنيين، بقصف جوي من قوات النظام السوري على الأحياء السكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية”.
وأضاف آدم أنه “بينما كان الدفاع المدني يعمل على إسعاف المصابين نتيجة القصف الجوي، استهدفت قوات النظام مدينة دوما بالمدفعية الثقيلة، ما أسفر عن إصابة عنصر من فرق الإنقاذ وعدد من المدنيين”.
إلى ذلك، أفاد “مركز حمص الإعلامي” بـ”أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) سيطر ظهر اليوم السبت، على ثلاثة حواجز تابعة لقوات النظام السوري والمليشيات التابعة لها في محيط منطقة الصوامع شمال شرق مدينة تدمر”.
العربي الجديد