المركز الصحفي السوري – أحمد الجربان
قصف عنيف جداً وحملات كبيرة من قبل قوات الأسد على ريف إدلب، انتقاما من المدنيين بسبب ما خسره الأسد من جنود وعتاد في المعارك الأخيرة ،تتزامن مع المعارك الأخيرة التي اندلعت بين كتائب الثوار وقوات “تنظيم الدولة”، في الشمال السوري بمناطق عدة بالريف الحلبي، ، مما أدى لارتفاع اسعار المحروقات بشكل كبير جدا و انقطاع مادة المازوت الشريان الرئيسي للحياة من مناطق سيطرة “تنظيم الدولة” إلى المناطق المحررة.
مادة المازوت ارتفع سعرها بالآونة الأخيرة بشكل كبير،و من ثم انقطعت بشكل شبه كامل عن الأهالي، المادة الأساسية لتشغيل الأفران و صناعة الخبز ، و الوقود الأساسي لسيارات الإسعاف لنقل الجرحى بعد القصف الممنهج، وتستخدم للكثير من الأعمال الهامة كتأمين الكهرباء بالاشتراكات “الأمبيرات” و غيرها الكثير.
وفي معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي صرح كادر مشفى الـ101 بالمدينة، إلى كل من يستطيع توفير مادة المازوت، بأن يأمنها بثمنها للمشفى قبل فوات الأوان، بسبب حاجتهم الماسة للوقود من أجل إستمرار عمل المولدات الكهربائية والتي سيتسبب توقفها بكارثة بحق عشرات الأطفال حديثي الولادة المتواجدون في الحضانات، إضافة لتوقف معظم آلات المشفى و تعرض المصابين للخطر.