يعاني سكان (توسع المشروع العاشر) في مدينة اللاذقية من كون مياه الصرف الصحي أعلى من الأقبية وقواعد الأبنية، ما يؤدي لتسرب المياه إلى الأقبية وانتشار الروائح الكريهة والحشرات والقوارض.
وبحسب جريدة الوحدة شبه الرسمية اليوم فإن طريقة إشادة تلك الأبنية في المشروع العاشر ستؤدي حتما إلى نتائج سلبية، رغم معرفة المعنيين الذين منحوا موافقات لبنائه المشاكل التي ستتولد لاحقا، وسط غياب الرقابة وإيجاد الحلول المجدية رغم مرور السنوات، وتجاهل شكاوى السكان وعدم الرد من قبل المسؤولين.
وأضاف المصدر بأن الموضوع لايقتصر على مشكلة الصرف الصحي بل يتعداه لمختلف الخدمات كشبكات المياه القديمة التي باتت بحاجة لتأهيل و شبكات الكهرباء العشوائية ، وبعد حدوث الزلزال الأخير أدى إلى انهيار أحد الأبنية دون أن يقوم مجلس مدينة اللاذقية بترحيل أنقاضه.
كما أشار المصدر إلى استمرار معاناة أهالي (توسع المشروع العاشر) دون اكتراث من الجهات المختصة في حكومة النظام وتجاهل اهتمام المعنيين لمعالجة مشاكل المشروع مايزيد من معاناة سكان المنطقة.
فيما قال ناشطون بأن المتعهدين ومعهم شركات البناء النظر يصعدون بأبنية لها طوابق عديدة دون الأخذ بأدنى شروط السلامة والأمان، ناهيك عن رخص البناء التي يتم الحصول عليها أحيانا بطرق ملتوية، ما يؤدي إلى انهيار بعض الأبنية وسوء الخدمات والصرف الصحي.